نوح المذبوح، لحسن الجندي

نبذة عن الكتاب 📖

رواية نوح المذبوح للكاتب حسن الجندي هي عمل أدبي غريب ومباغت، يشبه كابوسًا طويلًا يتسلل ببطء إلى روح القارئ، ويتركه معلقًا بين الشك والهلوسة، بين الذنب والعقاب، بين ما هو واقعي وما يشبه الخيال. تدور الرواية حول شخصية "نوح"، رجل عادي تحاصره خطاياه الماضية كما لو أنها كائنات حية تُطارده بلا رحمة، وفي لحظة انكسار ما، تبدأ حياته في الانهيار على نحو غير مفهوم، حيث يستيقظ على سلسلة من الأحداث الغامضة، والكوابيس المتكررة، والوجوه التي يعرفها ولا يعرفها في الوقت ذاته، حتى يبدأ في التساؤل: هل ما يعيشه حقيقي؟ أم أنه عقوبة؟ حلم؟ أم برزخ بين الدنيا والآخرة؟ تُبنى الرواية على قاعدة من الرعب النفسي والرمزية الدينية الفلسفية، فكل ما يراه نوح، وكل من يقابله، وكل لحظة زمنية يمر بها، تحمل مفتاحًا لفهم ما اقترفه، كأن الواقع من حوله ليس إلا انعكاسًا لصراعاته الداخلية. تتكرر بعض المشاهد في الرواية كما لو أنها اختبارات روحية أو لقطات من محكمة سماوية... رواية نوح المذبوح للكاتب حسن الجندي هي عمل أدبي غريب ومباغت، يشبه كابوسًا طويلًا يتسلل ببطء إلى روح القارئ، ويتركه معلقًا بين الشك والهلوسة، بين الذنب والعقاب، بين ما هو واقعي وما يشبه الخيال. تدور الرواية حول شخصية "نوح"، رجل عادي تحاصره خطاياه الماضية كما لو أنها كائنات حية تُطارده بلا رحمة، وفي لحظة انكسار ما، تبدأ حياته في الانهيار على نحو غير مفهوم، حيث يستيقظ على سلسلة من الأحداث الغامضة، والكوابيس المتكررة، والوجوه التي يعرفها ولا يعرفها في الوقت ذاته، حتى يبدأ في التساؤل: هل ما يعيشه حقيقي؟ أم أنه عقوبة؟ حلم؟ أم برزخ بين الدنيا والآخرة؟ تُبنى الرواية على قاعدة من الرعب النفسي والرمزية الدينية الفلسفية، فكل ما يراه نوح، وكل من يقابله، وكل لحظة زمنية يمر بها، تحمل مفتاحًا لفهم ما اقترفه، كأن الواقع من حوله ليس إلا انعكاسًا لصراعاته الداخلية. تتكرر بعض المشاهد في الرواية كما لو أنها اختبارات روحية أو لقطات من محكمة سماوية غير معلنة، ومع كل تكرار، تظهر طبقة جديدة من المعنى، ويدرك القارئ تدريجيًا أن الرواية ليست فقط عن "نوح"، بل عن كل إنسان يحاول أن يُخفي وجهه الحقيقي خلف قناع من الادعاءات، حتى تأتي لحظة الحساب. يستخدم حسن الجندي في هذا العمل أسلوبًا مكثفًا، بلغة نثرية محمّلة بالإيحاءات، وجُمل متوترة تقف على حافة الشعر أحيانًا، ما يمنح الرواية إيقاعًا يشبه نبضات قلب ترتفع وتنخفض مع كل مشهد. يعتمد على الحوار الداخلي أكثر من الحركة الظاهرة، وعلى التوتر العقلي أكثر من الأحداث الخارجية، فتغدو الرواية تجربة وجودية تقودك لتتأمل: ماذا يحدث بعد الخطأ؟ ماذا لو كان الموت ليس النهاية، بل بداية السؤال الأصعب؟ وماذا لو كنت أنت من تحاكم نفسك دون أن تدري؟ "نوح المذبوح" ليست رواية سهلة، لكنها كذلك لا تُنسى. إنها رحلة في المجهول، داخل عقل رجل يحاول أن يهرب من ماضيه فيجد أن لا مهرب منه، وفي سرده، يجعلنا حسن الجندي نُواجه أنفسنا، ونُفكر طويلًا قبل أن نُطمئن أنفسنا بأننا "أبرياء". اقرأ المزيد

تحميل وقراءة الكتاب